نشرت ببريد الأهرام بتاريخ 29 / 7 / 1998

بسم الله الرحمن الرحيم

ألف ونون!!

رغم أن القرآن الكريم ليس كتابا لدراسة النفس البشرية لكنه وهو من لدن الله العلي الخبير ،يوضح الفروق بين الرجل والمرأة فقد خلق الله كليهما ويسّرهما لما خلقا له ، وجعل القوامة للرجل لسببين أحدهما فقط الانفاق، ولكن الآخر لا يقل أهمية وهو كل ما يندرج تحت قوله تعالى " بما فضّل الله بعضهم على بعض" وهنا تبرز دقة التعبير القرآني فرغم الفروق الموضوعية بين الجنسين فإن هناك فروقا داخل كل جنس ، فربما كانت هناك إمرأة أقوى من عامة الرجال، وربما كانت هناك إمرأة  تتميز بذاكرة قوية عن أغلب الرجال. ويبرز القرآن الكريم صفتين من صفات المرأة الأولى كثرة نسيانها كما يتبين من قوله تعالى "أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى” والثانية صعوبة إتخاذها القرارات ، وهو ما يتضح من قول ملكة سبأ " ما كنت قاطعة أمرا حتى تشهدون" وهو يوضح خصيصة من خصائص المرأة فهي بطبيعتها إنقيادية، كما أن المرأة تفكر بقلبها ةتتأثر كثيرا بالمجاملات.فإذا كان الأمر كذلك وهو كذلك كان تعيين المرأة قاضية أمرا محفوفا بالمخاطر.

 

                           

 

محرر بريد الأهرام : الحق أن المرأة قد تكون في بعض الأحيان انقيادية كما تقول .. لكنها في حالات أخرى وكثيرة أيضا قد تكون قيادية.. والفرق بين الحالين هو الألف والنون فقط.

تعليق من عندي لم ينشر : وهي عندئذ تخالف طبيعتها أي تتطبع بالقيادة.

 

 

 

السابق